الأربعاء، 7 أغسطس 2019

عمليات التعشيب و الاستبعاد

طرق التعشيب والاستبعاد
يمكن أن تتم عملية التعشيب والاستبعاد من خلال عدة طرق وهي :
1/ تخصص بعض المكتبات وقتاً معيناً خلال سنة للقيام بفحص المجموعات واستبعاد الكتب التي ليست لها فائدة .
2/ تتم هذه العملية من خلال عملية الجرد للمقتنيات المكتبية لتحديد العناوين التي يتم استبعادها .
3/ قد يكون من الممكن بالنسبة للشخص أو الأشخاص القائمين بالاختيار أن يفكروا في كتاب جديد وان يختاروا كتابا جديدا بغيةَ استبعاد كتاب آخر موجود فهلاً على الرف.
4/ التركيز على الطبعات القديمة لاستبدالها بطبعات جديدة .

5/ التركيز على النسخ المكررة التي اشتريت في وقت كان عليها طلب كثير ولم يعد لها حاجة بعد ذلك .
أسباب التعشيب والاستبعاد :
هناك بعض العوامل التي تدفع إلى عملية التعشيب و الاستبعاد في المكتبات نذكر منها :
1/ المكان وذلك من اجل توفير مساحة اكبر على الرفوف .
2/ لتجديد المواد المكتبية وخاصة التالفة منها .
3/ التطور الذي يرافق المجتمع واعتبار المستوى الثقافي للأفراد .
4/ مواكبة التطور العلمي ورغبة المكتبي في ضم كل جديد إلى المكتبة .
5/ لتوفير كثير من الجهود المطلوبة لتنظيم وصيانة المقتنيات .
6/ الاهتمام بالنوعية لا الكمية ولذلك يتم استبعاد مالا يهم المستفيدين.
مشاكل ومعوقات التعشيب والاستبعاد :
هناك الكثير من المكتبيين لا يمولون لإجراء هذه العملية لأسباب التالية :
1/ ان هذه العملية تأخذ وقتاً وجهدا من العاملين يمكن أن يخصص لأعمال مكتبية أخرى .
2/ ان هذه العملية مكلفة مالياً لتغطية جوانب النقص الأخرى في المكتبة .
3/ احتمال وقوع المكتبي في خطأ إثناء هذه العملية فيستبعد كتاب معين بسبب عدم طلبه من قبل القراء وقد يصبح هذا الكتاب ذا أهمية بعد ذلك .
4/ في كثير من الأحيان لا تكون هناك صلاحية للقيام بالاستبعاد لدى المكتبي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق