معايير تقييم مصادر المعلومات الرقمية المتاحة على الويب

  المصادر الإلكترونية غالبًا ما تشير إلى فئة عريضة ومتنوعة من الأوعية، بداية من الدّوْريات الإلكترونية وحتى الأقراص المليزرة ، وبداية من الكتب الإلكترونية وانتهاء بالمواقع الإلكترونية ، وبداية من قوائم البريد الإلكتروني وحتى قواعد المعلومات وقد سبق تعريفها  .

     و بالرغم من تقديرات المتخصصين التي ترى أن نحو ما يقارب من 85% من مصادر المعلومات الإلكترونية هي في الأساس مصادر مطبوعة ، إلا أن هناك اتجاه آخر  يرى أن مصادر المعلومات الإلكترونية بالمفهوم المتطور لا تلغى وجود الوعاء الورقي فحسب ، بل تؤمن الاتصال المباشر بين منتج المعلومات من جهة والمستفيد منها أو مستخدمها من جهة ثانية ، بل وتهدف إلى التغيير الشامل في البنيان المألوف لشكل الورقة أو الكتاب المطبوع .

     و في ضمن هذا المفهوم سيكون مصدر المعلومات غير  ورقي منذ البداية وسيظهر على شكل فقرات متعددة لأن كل مؤلف – ومن خلال جهازه الخاص- سيقوم بإدخال البيانات الخاصة بمؤلفه (مقالة / كتاب / بحث في مؤتمر ) ووفق برمجيات خاصة معدة لهذا الغرض تضمن التمييز  بين الفقرات المختلفة في المقالة الواحدة أو الفصول المختلفة من الكتاب الواحد لضمان الاسترجاع المنظم لمقتطفات من عدة مؤلفين في موضوع محدد .

     وهكذا سيكون باستطاعة المستفيد التجول بحرية ضمن المصادر المتاحة له عبر شبكات المعلومات التي تربط المؤلفين بالمستفيدين والناشرين ووسطاء المعلومات في حلقة اتصالية إلكترونية متكاملة تجعل النتاج الفكري الإنساني في متناول يد كل هذه الأطراف المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر . وسيصبح بالإمكان فتح حوار إلكتروني بين هذه الأطراف (ونقصد هنا إمكانية إضافة فقرات وتعليقات وإمكانية النقد والتدقيق والتصحيح للمقالات والكتب قبل النشر) . إضافة إلى إمكانية الحصول على الصور الثابتة، وأصوات وصور متحركة ذات علاقة بالموضوع المطلوب .

     تشترك مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية مع المصادر المرجعية المطبوعة في  الوظيفة والهدف حيث أن كلاهما توفر الوصول إلى المعلومات .

تتفوق على نظيرتها المطبوعة  مصادر المعلومات الإلكترونية  في الآتي :

v    القدرة على الربط بين عناصر الاستفسار .

v    تعدد أساليب البحث وطرق الاسترجاع .

v    السهولة والمرونة والسرعة .

         و تختلف مصادر المعلومات الإلكترونية عن تلك المطبوعة في النقاط التالية :

v أن المصادر الإلكترونية يتم التعامل معها عن طريق الحاسبات، ومحطات العمل وشبكات الاتصال سواء عند البحث أو القراءة .

v   المصادر المرجعية الإلكترونية يمكن البحث فيها والوصول لمعلوماتها بأي مدخل ، وبأي كلمة في معظم الأحيان ، خلاف المصادر المطبوعة والتي تحتاج لتنظيم معين للبحث فيها .

v   مجال المصادر المرجعية الإلكترونية أرحب بكثير من المصادر المطبوعة ، ذلك أنه عند ربط الملفات والمواقع معا يمكن الوصول في الغالب إلى معلومات أخرى إضافية ليست في نفس المرجع بمفهومه المحدد .

v   وقبل البدء في تناول معايير تقييم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على الإنترنت ، فإنه من المهم أن نتعرف على معايير  تقييم مصادر  المعلومات المطبوعة لنحدد أكثر أوجه الشبه والاختلاف بينهما .

معايير تقييم مصادر المعلومات التقليدية (المطبوعة) :

من أهم المعايير التي يتم وفقاً  لها تقييم المصادر  المطبوعة  ما يلي :

1/  الهدف ، أحد العناصر  المهمة في تحديد مدى ملاءمة مصدر  المعلومات لما تتطلبه احتياجاتنا المعلوماتية على اختلاف أنواعها .

2/ المؤلف ، أو الجهة المعدة للمرجع من حيث خبراتها وكفاءاتها ، فهذه لها مدلولها في معرفة القيمة العلمية لمصدر المعلومات ومدى صدقه ودقته .

3/ حداثة المعلومات ، ومدى مواكبتها للمستجدات والتطورات الآنية والمستقبلية .

4/ حدود التغطية ، وتشمل الجوانب الموضوعية، والكمية، والزمانية، والمكانية، والنوعية .

5/ المعالجة والمادة المرجعية من حيث  : مستوى العرض والأسلوب والدقة والموضوعية وحجم المعلومات ومدى ملاءمتها  لجمهور  المستفيدين .

6/ التنظيم ، حيث أن جزءاً  كبير اً من قيمة العمل المرجعي تكمن في طريقة التنظيم المتبعة لعرض المعلومات، وهي مثل :

o       نظام الترتيب المتبع ، وهل هو ألفبائي، أو موضوعي ، أو جغرافي ، أو زمني... إلخ .

o       توافر الكشافات والإحالات كوسيلة مساعدة في استرجاع المعلومات ، ومعرفة العلاقات المشتركة بين الموضوعات المختلفة .

7/ الجوانب الشكلية من حيث عدد المجلدات، جودة الطباعة والورق المستخدم، وتوفر وسائل الإيضاح المختلفة

مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت :

    تعتبر شبكة العنكبوت العالمية (الويب) (World Wide Web (www) المصدر الرئيسي للحصول على المعلومات المتاحة عبر الإنترنت .

وتتيح الشبكة الوصول إلى مجموعة متنوعة من مصادر المعلومات بكافة صورها وأشكالها .

  تتميز شبكة الإنترنت عن كل من المصادر المطبوعة ورقياً والمصادر  الإلكترونية المتاحة على اسطوانات الليزر من حيث :

v    مدي الحداثة .

v     سهولة الاستخدام .

v    نمط مصطلحات البحث عن المعلومات في هذا المصدر  .

v    استراتيجيات البحث المتاحة .

 وقد أثر النشر  الإكتروني على الإنترنت على بنية النص المكتوب حيث :

v    يتم صف المادة في النصوص المطبوعة كتسلسل خطي يقوم القارئ بتصفحها من بداية النص لنهايته .

v    أما النصوص الإلكترونية تعتمد على تقنية النص الفائق Hyper text التي تسمح للمستفيد بالتنقل داخل النص وخارجه .

يعد الإنترنت مصدراً ضخماً من مصادر  المعلومات فقد كشفت إحدى الإحصائيات عام 2000 أن عدد صفحات الويب المتاحة على الإنترنت تبلغ 2.1بليون صفحة، وهناك أكثر من 7ملايين صفحة يتم إضافتها يومياً، بينما وصل العدد حالياً لما يفوق 74.5 مليار صفحة.

      و تتميز المعلومات المتاحة على الإنترنت بالديناميكية ، حيث تتغير باستمرار  وتختفي في بعض الأحيان .

  وتحفل الإنترنت بمجموعة من مصادر المعلومات بأنواعها المختلفة  الأولية والثانوية والإرشادية  .

معايير تقييم مصادر المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت :

     إن الغرض الرئيس لأية مؤسسة معلومات سواء كانت صغيرة أو كبيرة هو : التجميع ، وتنظيم، وبث المعلومات لمقابلة متطلبات المستفيدين .

إن تكنولوجيا المعلومات المتقدمة لم تؤثر فقط على شكل المصدر المرجعي ، ولكن صاحب ذلك أيضاً تغير  في فلسفة الخدمة المرجعية ، فضلا عن التغير في وظيفة المكتبة من "اقتناء الأوعية" إلى "الوصول إلى المعلومات" .

وقد  بدأت العديد من مؤسسات المعلومات في إتاحة مصادر المعلومات وبخاصة مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على الإنترنت للمستفيدين ممّا  أدى  إلى ضرورة وجود معايير  لتقييم هذه المصادر .

     وهناك فروقاً جوهرية بين عناصر  ومكونات كل من المصادر المطبوعة والمصادر الإلكترونية ، مما أدى إلى ضرورة إيجاد معايير لتقييم هذه المصـادر .

  لذلك أصبحت الحاجة إلى تقييم مصادر المعلومات المتاحة على الإنترنت أمراً ضرورياً بالنسبة للباحثين واختصاصي المعلومات .

 يلجأ المكتبيون واختصاصيو المعلومات لتقييم مصادر المعلومات، وبخاصة مصادر المعلومات المتاحة على الإنترنت للأسباب التالية :

1/ تقييم مصادر الإنترنت هو تطور في الدور التقليدي لأخصائي المكتبات من تقييم وانتقاء وتنظيم مصادر المعلومات .

2/  للحكم على جودة المعلومات وملاءمتها  لاستفسارات المستفيدين .

3/ سهولة النشر  على الإنترنت ، حيث لا تخضع هذه المواد للتقييم أو للجان التحكيم المتعارف عليها في أثناء عمليات النشر .

4/  تحديد جدوى الاشتراك من عدمه في مصدر معين .

5/ ضرورة الوضع  في الاعتبار  أن تقييم مصدر المعلومات فن .

و يبين هذا الجدول المعايير التي وضعها المتخصصون للاستناد إليها في تقييم مصادر المعلومات المتاحة على الإنترنت :

معايير تقييم مصادر المعلومات الإلكترونية

م	المعيار	م	المعيار
1-	المسئولية	19-	الصلاحية
2-	الدقة	20-	التوثيق
3-	المحتويات	21-	التصميم
4-	التغطية	22-	الوسائط المتعددة
5-	التحديث	23-	التفاعلية
6-	الموضوعية	24-	صديق للمستفيد
7-	المجال	25-	العرض
8-	التنظيم	26-	المراجعات
9-	المعالجة	27-	بقاء المصدر (الاستقرار)
10-	المتلقى	28-	التصفح
11-	الشمولية	29-	الشرعية
12-	التكلفة	30-	الروابط
13-	التفرد	31-	الوضوح
14-	التوازن	32-	العلاقة بالأعمال الأخرى
15-	سهولة الاستخدام	33-	الإخراج المادى
16-	الغرض	34-	ما وراء المعلومات
17-	المتاحية
18-	المصداقية

معايير تقييم المواقع على شبكة الإنترنت :

بما أن مصادر المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت قد تكون في كثير من الأحيان هي جزء من موقع ، أو موقع قائم بذاته ، فإنه من الأهمية بمكان التعرف على أبرز معايير تقييم المواقع ، وذلك للتأكد من موثوقية الموقع وصدق المعلومات ومصادرها المتاحة ضمنه .

و فيما يلي تفصيل لتلك المعايير .

أولا : المعايير الموضوعية :

 1/ المسؤولية  Authority:-

v    ينبغي أن يحمل الموقع تعريفا واضحا يتضمن الاسم الكامل الذي يمكن من خلاله التعرف على الجهة المسؤولة عن الموقع.

v     يجب أيضا أن تتضمن بيانات المسؤولية رؤية ورسالة الجهة صاحبة الموقع و تحديد الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.

v   هناك بعض المواقع تحث المتصفح على الاطلاع على رسالة و أهداف الموقع من خلال وصلة في الصفحة الرئيسية أو الصفحات التالية، و هناك مواقع تحدد في الصفحة الأولى اسم الشخص المسؤول الذي يمكن توجيه المراسلات إليه ، كما يمكن أن توفر الصفحة الرئيسية للموقع نماذج جاهزة للتواصل يمكن للمتصفح أن يكتب فيها تعليقه وملاحظته وسؤاله  ليتم الرد علية من خلال التساؤل .

 2_ المحتوى  Content:-  

 تعد فئة المحتوى من أهم الفئات التي يمكن من خلالها تقييم الموقع ، حيث يمكن من خلاله الحكم على نوع المعلومات ، وحجم الخدمات التي يقدمها الموقع لجمهور المستفيدين  .

  إن تلبية احتياجات المتصفحين وتقديم المعلومات التي يحتاجونها يجب أن تأتى في مقدمة الأولويات التي يتعين مراعاتها عند تقييم الموقع .

   يعتبر مدى ملاءمة المحتوى لاحتياجات الجمهور المستهدف من العناصر الهامة في عملية التقييم ، حيث أن الوظيفة الرئيسية لأي موقع إلكتروني تتمثل في توفير المعلومات ذات العلاقة التي يمكن للجمهور المستهدف الإفادة منها بشتى الطرق والوسائل .

    إن القيمة الفعلية للموقع لا تقتصر على غزارة المحتويات ولكن يجب أن تكون ملائمة للجمهور المستهدف وتمثل إضافة حقيقية يمكنه من خلالها تحقيق الإفادة .

o                يجب أن يراعى خصوصية الجمهور المستهدف .

o                يجب أن تكون الخدمات التي يقدمها الموقع تمتد لإشباع حاجات المتصفحين من الثقافة والتسلية والفضول في آن واحد .

o                يجب أن تكون محتويات الموقع منسجمة .

o                يجب أن تراعى المحتويات حقوق الملكية الفكرية .

o                يجب أن توفر المواقع  روابط Links  و أن  تتصف تلك الروابط ما يلي :

o                يجب أن تكون هذه الروابط ذات علاقة بمحتويات الموقع . 

o                يجب أن تتميز هذه الروابط بإمكانية الدخول المباشر hyper Link.

o                يجب أن يتم تحديث هذه الروابط أولاً  بأول .

o                يجب أن تكون هذه الروابط نشطة وصحيحة فعلا ويمكن من خلالها الوصول إلى المواقع أو الصفحات المرغوبة .

o           تتميز المواقع الجيدة بأنها لا تشمل روابط داخل الموقع فقط بل أيضا توفر  روابط خارجية للتوسع في المعلومات أو الحصول على تفاصيل إضافية حول موضوعات معينة .

3_ الحداثة Currency :-

 ينظر البعض إلى الحداثة من حيث توفر  تاريخ آخر تحديث للموقع ، وعادة ما يظهر في أسفل الصفحة الرئيسية للموقع ومن خلاله يمكن التحقق من مدى حداثة المعلومات التي يتضمنها الموقع وفقاً  لتاريخ آخر تحديث .

v             يجب التأكد من تاريخ إنشاء الموقع وعدد مرات تحديثه منذ إنشائه .  

v             ينبغي تحديث الروابط التي يوفرها الموقع  بصفة دورية والتأكد من أنها نشطة .

4/ الدقة  Accuracy:

هناك عدد من العناصر التي ينبغي توافرها في الموقع والتي يمكن الاعتماد عليها في عملية التقييم والتي تدل على دقة الموقع و هي كالآتى :

o       ملاءمة اللغة التي كتبت بها المحتويات لمستوى المتصفحين.

o       تناسق النص من صفحة إلى أخرى ومن قسم لآخر من حيث بنط الكتابة والألوان وهكذا.

o     استخدام عناوين رئيسية وفرعية بطريقة تساعد على تقسيم المحتوى وعلى تتبع المواد وتميز الوظائف المختلفة بأنباط وألوان مختلفة مثل شريط الأدوات وقوائم المحتويات وهكذا.

o     توفر توثيق للمصادر المستخدمة ، إذ ينبغي معرفة المصدر الذي جاءت منه المعلومات من خلال وجود رصد بالمصادر التي تم الاستعانة بها.

o     ينبغي خلو الموقع الجيد من الأخطاء المطبعية والنحوية والإملائية فإن مثل هذه الأخطاء تشير إلى نقص في ضبط الجودة وربما تؤدى إلى زعزعة ثقة المتصفح في المعلومات المتوفرة  في الموقع ككل .

o       في حالة وجود أشكال توضيحية ورسوم بيانية ينبغي التأكد من أنها تحمل عناوين وشروحات واضحة يسهل قراءتها واستيعابها .

5/ السهولة Easy :-

تتمثل السهولة في النقاط التالية :

o   سهولة الاستخدام :  يجب أن يكون نظام المتصفح سهل الفهم دون أية تعقيدات ، ليتمكن المستخدم من الاستفادة من الخدمات التي يقدمها الموقع .

o  خريطة الموقع : تهدف هذه الخريطة إلى تعريف المتصفح بالموقع، وينبغي أن تتميز هذه النوعية من الخرائط بسهولة فهمها من قبل المستخدم وتقدم طريقة أخرى للتعريف بالموقع .

o  القدرة للعودة للصفحة الرئيسية بإضافة رابط ثابت على صفحات الموقع لتمكن المستخدم من العودة بسهولة للصفحة الرئيسية .

o  سهولة التحميل : يعد الوقت الذي يستغرقه المستخدم لتحميل صفحات الموقع من أهم العناصر المؤثرة في الانطباع الأول عنه لذا فإنه يجب مراعاة أن يقل حجم صفحات الموقع عن 50 كيلو بت.

o   سهولة (URL): ينبغي أن يمتاز العنوان الذي يقدمه الـ (URL‏) بالبساطة والقصر حيث أن أفضل هذه العناوين هو الذي يمكن تذكره بسهولة عند الحاجة .

o  يجب أن يكون لدى الموقع القدرة على جذب المستخدم حيث أن الهدف الرئيسي للقائمين على الموقع هو إبقاء المستخدم لأطول فترة ممكنة يطالع صفحات الموقع ومحاولة جذبه وجعله يرغب بإعادة هذا التصفح مستقبلا.

 ثانيا : المعايير الشكلية :-

 1/ الخطوط fonts :-

o       حجم الخط في المواقع 16 للعناوين ومن 12 إلى 14 للكلام أو الموضوعات .

o       بالنسبة لنوع الخط يجب استخدام نوع  واحد من الخطوط وعدم استخدام أكثر من نوع .

o       استعمال حجم كبير من الحروف في المواقع التي تخاطب الأطفال وكبار السن .

o       تجنب أنواع الحروف ذات الأشكال الملونة ، والتي تظهر وتختفي  ، فهذه الحروف تعتبر مزعجة .

2/ الألوان  Colors:

o       يجب الابتعاد عن الألوان الفاقعة التي تعيق البصر .

o       يجب أن تتوافق الألوان مع الموضوع .

o     يجب استعمال الألوان التي تختلف عن بعضها البعض بشكل كبير  وذلك بالنسبة  للون الخلفية من جهة ولون النص من جهة أخرى ، ومن المفضل أن تكون الخلفية فاتحة اللون وأن يكون النص داكن

o       تجنب الخلفيات التي تؤثر سلبا على وضوح النص .

3/ مواضع النص  Text Position:

o       عدم ملء الشاشة بالنص .

o       وضع المعلومات الأكثر  أهمية أعلى يسار  الشاشة .

o       جعل أجزاء النص تقع في الوسط وأن تكون محاطة بحاشية يسرى وحاشية يمنى ومقسمة إلى أعمدة .

o       الفصل بين أجزاء النص بواسطة مساحات بيضاء .

o       يجب وضع الشعارات والقوائم في مواقع ثابتة وبالإمكان توقعها .

o       أن يكون اللوجو الخاص بالموقع معبر عن موضوع الموقع .

o       تثبيت شكل ثابت لتقسيم الموقع في جميع صفحات الموقع .

o       يجب إن تكون مكونات الصفحة الرئيسية بسيطة ومنظمة وواضحة .

o       جعل النص سهلا للقراءة .

o       يجب الحرص على عدم جعل صفحات الموقع مملوءة بالصور والبيانات .

كما يتم تقييم المواقع الإلكترونية باستخدام عدة معايير مترابطة هي :

o       عدد الزوار الشهري (حيث إن الزائر الذي يزور  موقع يوميا يتم احتسابه على أنه شخص واحد).

o       عدد الصفحات التي يفتحها الزائر.

o       عدد مرات الزيارة للزائر الواحد خلال اليوم .

o       طول الإقامة على الموقع مقاساً بالدقائق .

o       عدد مرات التحميل لمصادر المعلومات المتاحة في الموقع .

أهمية تقييم مواقع الإنترنت :

   تظهر أهمية تقييم مواقع الإنترنت للإجابة على تساؤل يتعلق بموثوقية أو مصداقية ما ينشر على الإنترنت من معلومات، وهل يمكن الاعتماد عليها كمراجع أساسية في البحوث العلمية، وكيف يمكن التمييز  بين ما هو  جيد و ما هو  رديء .

مع دخول الإنترنت إلى كثير من المكتبات ومراكز المعلومات والبحث العلمي والمنازل أصبح من الصعب الحكم على مصداقية المعلومات بشكل عام حيث لا وجود لوسيط بين الناشر والإنترنت فالمعلومات المهمة والمفيدة جنباً إلى جنب مع الرديئة والهابطة.

تظهر أهمية التقييم لسببين هما :

أولاً : تقرير ما إذا كان الموقع صالحاً للاستفادة من محتواه أم لا.

ثانياً : الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المواقع الموثوقة بإحالة المتصفح ، أو المستفيد إلى مواقع و روابط أخرى تفيده في بحثه وتعزز معلوماته.