معايير جودة المواقع الالكترونية وتصنيفها
يعَّرف الموقع الالكتروني (WEB SITE)بأنه مجموعة من الصفحات والنصوص والصور ومقاطع الفيديو الرقمية والمترابطة
وفق هيكل متماسك ومتفاعل تكون محملة في حاسوب من نوع خادم ) .(SERVERويحتوي كل موقع على صفحة رئيسة
(MAIN PAGE)تؤدي الى صفحات أخرى. ويكون للموقع عنوان محدد وخاص به ) (URL) يميزه عن بقية المواقع على
الشبكة العنكبوتية (الانترنت). والوصول الى الموقع لا يحدد بزمان ولا مكان. وقد ترتبط بالموقع مواقع فرعية كما هو حال
مواقع الجامعات الرئيسة التي ترتبط بها مواقع الكليات والمراكز العلمية والبحثية التابعة لها، والمدونات الخاصة بالمدرسين. وان
.جودة تصميم المواقع ومنه الواجهة، يعطي الانطباع الأول الجيد عن الموقع ويشد المستفيد للمتابعة
و تعكس مواقع المؤسسات التعليمية والتربوية صور هذه المؤسسات، ومنها الجامعات ونشاطها العلمي والتعليمي والإداري
المستمر، يكون الغرض منها تعريفي وتعليمي وتثقيفي ودعائي، و لاسيما أن التعليم يعّد صناعة؛ لذلك نجد حي اًز للمخرجات
في مواقع الجامعة لتسويقها، فضلاً عن التعريف بأعضاء كادرها الأكاديمي الذين يشكلون ثقل العملية التعليمية والبحثية في
الجامعة، وبسبب حرية الدخول وعدم وجود ضوابط على الشبكة، أوجد الشيء ونقيضه
و إن انشاء مواقع دون رقيب أفقد الثقة والمصداقية، في كثير من المواقع؛ لذلك ظهرت جهات تقويم هذه المواقع و قياسها
وحسب الاختصاص ؛ للتأكد من مصداقيتها، و يشمل المواقع العلمية ومنها مواقع الجامعات التي تقوم بمراجعة هذه المواقع
وتقيم جودتها ونشاط الجامعة ، واعلان ذلك على الشبكة العنكبوتية نفسها، لإعطاء المستفيد من هذه المواقع الثقة، وهناك أكثر
من موقع عالمي يتابع ذلك
وحسب الاختصاص ؛ للتأكد من مصداقيتها، و يشمل المواقع العلمية ومنها مواقع الجامعات التي تقوم بمراجعة هذه المواقع
وتقيم جودتها ونشاط الجامعة ، واعلان ذلك على الشبكة العنكبوتية نفسها، لإعطاء المستفيد من هذه المواقع الثقة، وهناك أكثر
من موقع عالمي يتابع ذلك
ماهية جودة المعلومات
ينطوى مفهوم الجودة على مجموعة من المعايير التى تحدد مدى توافق المنتج أو الخدمة مع حاجة المستفيد. وعليه فإن
المعلومات لا ترقى إلى مستوى الجودة ولا يكون لها قيمة استعمالية إلا إذا كانت مطابقة لحاجة المستفيد منها والذى يوظفها
فى مجال معين لحل مشكلة أو قضاء حاجة
جودة المعلومات (المحتوى) من أنظمة المعلومات التقليدية إلى شبكة الإنترنتلم تكن مسألة جودة المعلومات وليدة الإنترنت بل كانت تشكل فى كل أنظمة المعلومات التقليدية فى مختلف مراحل تطورها
الغاية التى تسعى من أجل تحقيقها خدمة القراء و تمر مراقبة جودة المعلومات عبر عملية التنقية التى يحدد من خلالها
المحتوى المناسب لحاجيات القراء، وعليه فإن التنقية إجراء ضرورى تقوم به أنظمة المعلومات وفق سياسة واضحة مبنية على
معايير تقويم مضبوطة، و إن سياسة الانتقاء مبنية أساساً على ثلاثة اهتمامات:
الغاية التى تسعى من أجل تحقيقها خدمة القراء و تمر مراقبة جودة المعلومات عبر عملية التنقية التى يحدد من خلالها
المحتوى المناسب لحاجيات القراء، وعليه فإن التنقية إجراء ضرورى تقوم به أنظمة المعلومات وفق سياسة واضحة مبنية على
معايير تقويم مضبوطة، و إن سياسة الانتقاء مبنية أساساً على ثلاثة اهتمامات:
أولا- المشرفون على عملية الانتقاء أو المنتقون.
ثانيا- مناهج تقدير قيمة المعلومات فى حد ذاتها.
ثالثا- مناهج تقدير التوافق بين المعلومات وحاجيات القراء.
ثانيا- مناهج تقدير قيمة المعلومات فى حد ذاتها.
ثالثا- مناهج تقدير التوافق بين المعلومات وحاجيات القراء.
المشرفون أو المنتقون
باعتبار أن التنقية عملية جوهرية تتحكم فى جودة المعلومات الموضوعة تحت تصرف القراء ؛ فإنه يستوجب على المنتقى أن
يرتقي إلى مستوى هذه المسؤولية التى تقتضى أن يجمع صاحبها بين مجموعة من المميزات منها:
- الدراية الكافية والتمكن فى مجال الانتقاء.
- معرفة حاجيات القراء.
- الكفاءة فى ميدان المعلومات.
- الاهتمام بالاعتبارات الاقتصادية والثقافية والسياسية التى لها علاقات مباشرة أو غير مباشرة بموضوع الانتقاء.
وعليه تسند مهمة الانتقاء إلى من هم أهل لها منهم:
- المختصون فى الميادين العلمية المعنية بالتنقية.
- المختصون فى المعلومات والمكتبيون الذين يمتلكون مؤهلات معرفية فى الميادين المعنية.
- لجان الاختيار المكونة حسب الحالات من أهل الاختصاص والمكتبيين والقراء.
تقدير قيمة المعلومات: تأتى مرحلة اختيار الطريقة أو المنهج المناسب بعد تعيين المنتقين ؛ لتقدير جودة المعلومات و صلاحيتها و صحتها، وتنطوى عليها الوثائق المختارة، ولتفادى الأحكام الذاتية توجد مناهج أكثر موضوعية نذكر منها:
- الدراسات المكتبية (الببليومترية).
- الاستعانة بآراء الخبراء.
- الاعتماد على كشافات الاستشهادات.
- المنهج المقارن.
- الدراسات المكتبية (الببليومترية).
- الاستعانة بآراء الخبراء.
- الاعتماد على كشافات الاستشهادات.
- المنهج المقارن.
الاستجابة إلى حاجيات القراء: إن عملية الانتقاء ليست غاية فى حد ذاتها بل هى وسيلة لبلوغ غاية تتمثل فى تقديم المعلومات للقراء حسب الحاجة وحسب الاهتمام، وفى هذه الحالة يمكن للمعلومات أن تكون ذات جودة فى حد ذاتها لكنها لا تتوافق وحاجيات جمهور معين من القراء، ولهذا عندما تكون المعلومات موجهة إلى فئة معينة من القراء فالتنقية ينبغى أن تكون على أساس الجودة مقرونة
بالحاجيات التى تعرف عن طريق دراسات المستفيدين التى تعتمد هى الأخرى على مناهج متعددة ومختلفة. وفى كثير من الحالات يحتاج المنتقى إلى الاستعانة بمختلف الإجراءات كتحليل استعمالات القراء أو تحليل طلباتهم أو اللجوء إلى الاستبانة أو المقابلة.
إن أهمية التنقية فى تسيير أنظمة المعلومات أدت بالمختصين في المعلومات إلى التفكير فى وضع سياسات للانتقاء.
و تهدف سياسة الانتقاء إلى تحديد المعايير التى تؤسس عليها القرارات النهائية للتمييز بين مختلف المعلومات لاختيار أنسبها
وأجودها بالنسبة للجمهور المعنى.، و إن تحديد أو اختيار هذه المعايير عملية معقدة بحكم أنها غير قابلة للتقنين وبالتالى
تختلف نتائجها بين نظام ونظام آخر. لهذا يعمل كل نظام على تحديد هذه المعايير وفق ثلاثة عناصر على الأقل:
- 1حاجيات القراء.
- 2ميدان التغطية.
- 3مصادر المعلومات.
بالحاجيات التى تعرف عن طريق دراسات المستفيدين التى تعتمد هى الأخرى على مناهج متعددة ومختلفة. وفى كثير من الحالات يحتاج المنتقى إلى الاستعانة بمختلف الإجراءات كتحليل استعمالات القراء أو تحليل طلباتهم أو اللجوء إلى الاستبانة أو المقابلة.
إن أهمية التنقية فى تسيير أنظمة المعلومات أدت بالمختصين في المعلومات إلى التفكير فى وضع سياسات للانتقاء.
و تهدف سياسة الانتقاء إلى تحديد المعايير التى تؤسس عليها القرارات النهائية للتمييز بين مختلف المعلومات لاختيار أنسبها
وأجودها بالنسبة للجمهور المعنى.، و إن تحديد أو اختيار هذه المعايير عملية معقدة بحكم أنها غير قابلة للتقنين وبالتالى
تختلف نتائجها بين نظام ونظام آخر. لهذا يعمل كل نظام على تحديد هذه المعايير وفق ثلاثة عناصر على الأقل:
- 1حاجيات القراء.
- 2ميدان التغطية.
- 3مصادر المعلومات.
و إن كل هذه الضوابط التى تعتمد عليها أنظمة المعلومات التقليدية قصد التحكم فى جودة المعلومات التي تختارها لقرائها غير
معمول بها فى شبكة الإنترنت، مما يؤدى بنا حتما إلى القول بأن المعلومات الموجودة فى المواقع الإلكترونية لا تتوفر على
الحد الأدنى من ضمانات الجودة. وهذا لا يعنى أن كل ما ورد فى هذه المواقع من معلومات غير جيد؛ لأن هذا القول غير
صحيح. وحيال هذا الوضع فإن الإشكالية القائمة هي كيف يمكن لمستعملي الشبكة أن يميزوا بين المعلومات المعروضة على
الشبكة فى ظل غياب ضوابط الجودة.
و إن الوضعية التى توجد عليها المواقع الإلكترونية اليوم تجعل من مستعملها المسؤول الأول والأخير عن نوعية المعلومات
التى يستعملها وبالتالى أصبح من الضرورى على مستعمل المعلومات الواردة فى المواقع الإلكترونية أن يكون على قدر من
الدراية والتحكم فى معايير جودة المعلومات وفق نظرة تقويمية لما يعرض فى هذه الشبكة.
معمول بها فى شبكة الإنترنت، مما يؤدى بنا حتما إلى القول بأن المعلومات الموجودة فى المواقع الإلكترونية لا تتوفر على
الحد الأدنى من ضمانات الجودة. وهذا لا يعنى أن كل ما ورد فى هذه المواقع من معلومات غير جيد؛ لأن هذا القول غير
صحيح. وحيال هذا الوضع فإن الإشكالية القائمة هي كيف يمكن لمستعملي الشبكة أن يميزوا بين المعلومات المعروضة على
الشبكة فى ظل غياب ضوابط الجودة.
و إن الوضعية التى توجد عليها المواقع الإلكترونية اليوم تجعل من مستعملها المسؤول الأول والأخير عن نوعية المعلومات
التى يستعملها وبالتالى أصبح من الضرورى على مستعمل المعلومات الواردة فى المواقع الإلكترونية أن يكون على قدر من
الدراية والتحكم فى معايير جودة المعلومات وفق نظرة تقويمية لما يعرض فى هذه الشبكة.
معايير تقويم جودة المعلومات (المحتوى) في المواقع الإلكترونية من قبل المستفيد
نظ اًر لحداثة نشأة الإنترنت كمصدر للمعلومات فإن الآليات الكفيلة بالتحكم الأمثل فى هذا الفضاء لا تزال غير كافية، ونتج
عن هذه الفجوة سلوك التحفظ من مصداقية هذه الشبكة من جهة، ومن جهة أخرى عدم إمكانية الاستغناء عن هذا المصدر الذى لا يضاهيه أي مصدر آخر على الأقل فيما يخص جوانبه الإيجابية. إن هذا التناقض أفضى إلى فرض التقويم كمنهج ووسيلة للتحكم فى عملية انتقاء المعلومات الواردة فى مختلف المواقع.
عن هذه الفجوة سلوك التحفظ من مصداقية هذه الشبكة من جهة، ومن جهة أخرى عدم إمكانية الاستغناء عن هذا المصدر الذى لا يضاهيه أي مصدر آخر على الأقل فيما يخص جوانبه الإيجابية. إن هذا التناقض أفضى إلى فرض التقويم كمنهج ووسيلة للتحكم فى عملية انتقاء المعلومات الواردة فى مختلف المواقع.
إن العملية التقويمية تؤسس على جملة من المعايير التى تحدد الظاهرة المدروسة ، للوصول إلى نموذج لما يجب أن تكون
عليه هذه الظاهرة، ومقارنة ذلك بما يتجسد فى الواقع، والحكم على قيمة الشئ يكون حسب درجة التوافق بين صورتى الواقع
والنموذج.
و الجودة ظاهرة معقدة ، فإن المعايير التى تحددها تختلف حسب الأهداف وحسب المجالات، وعلى هذا الأساس هناك العديد
من الدراسات الخاصة بتقويم جودة المعلومات الإلكترونية، لا تتفق أو لا تجتمع فى مجملها على نفس المعايير التى يمكن أن
تكون موضوع إجماع يمكن العمل بها كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
و فى الواقع لا توجد هناك صيغ نهائية لقياس جودة المعلومات، و لكن إنما يوجد نوع من الإجماع حول بعض خاصيات
المعلومات إذ يمكن أن نتكلم عن معلومات صحيحة أو خاطئة، حديثة أو قديمة، دقيقة أو عامة، واضحة أو غامضة ... الخ
وهذه الخاصيات مجتمعة ومترجمة إلى معايير هى التى تحدد جودة المعلومات.
من هذا المنطلق نحاول أن نتطرق إلى مجموعة من المعايير التى نراها كفيلة بمساعدة مستعملى المواقع الإلكترونية للتمييز
بين المعلومات المختلفة للتمكن من انتقاء أفضلها وأنسبها لحاجة المستفيد. وتتمثل هذه المعايير فيما يلى:1- القيمة الاستعمالية: إن الغاية من المعلومات هو الاستعمال، وبالتالى لا قيمة ولا معنى لأية معلومة إلا في حدود استجابتها الجزئية أو الكلية لحاجة المستفيد منها. وعلى هذا الأساس ينبغى عند تصميم المواقع الإلكترونية مهما كان نوعها أن يهتم صاحبها بجمهور المستفيدين من هذا الموقع لضبط محتوى المعلومات الواردة فيه حسب
عليه هذه الظاهرة، ومقارنة ذلك بما يتجسد فى الواقع، والحكم على قيمة الشئ يكون حسب درجة التوافق بين صورتى الواقع
والنموذج.
و الجودة ظاهرة معقدة ، فإن المعايير التى تحددها تختلف حسب الأهداف وحسب المجالات، وعلى هذا الأساس هناك العديد
من الدراسات الخاصة بتقويم جودة المعلومات الإلكترونية، لا تتفق أو لا تجتمع فى مجملها على نفس المعايير التى يمكن أن
تكون موضوع إجماع يمكن العمل بها كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
و فى الواقع لا توجد هناك صيغ نهائية لقياس جودة المعلومات، و لكن إنما يوجد نوع من الإجماع حول بعض خاصيات
المعلومات إذ يمكن أن نتكلم عن معلومات صحيحة أو خاطئة، حديثة أو قديمة، دقيقة أو عامة، واضحة أو غامضة ... الخ
وهذه الخاصيات مجتمعة ومترجمة إلى معايير هى التى تحدد جودة المعلومات.
من هذا المنطلق نحاول أن نتطرق إلى مجموعة من المعايير التى نراها كفيلة بمساعدة مستعملى المواقع الإلكترونية للتمييز
بين المعلومات المختلفة للتمكن من انتقاء أفضلها وأنسبها لحاجة المستفيد. وتتمثل هذه المعايير فيما يلى:1- القيمة الاستعمالية: إن الغاية من المعلومات هو الاستعمال، وبالتالى لا قيمة ولا معنى لأية معلومة إلا في حدود استجابتها الجزئية أو الكلية لحاجة المستفيد منها. وعلى هذا الأساس ينبغى عند تصميم المواقع الإلكترونية مهما كان نوعها أن يهتم صاحبها بجمهور المستفيدين من هذا الموقع لضبط محتوى المعلومات الواردة فيه حسب
حاجيات الجمهور المعنى.
2- أصالة المادة :لا قيمة لموقع يحتوى على معلومات سبق نشرها فى مصادر أخرى باعتبار أن التطور يتوقف على مدى التجديد والإضافة فى المعلومات وفى المعارف بشكل تراكمي ومستمر عبر الزمن، والمستعمل تشده تلك المواقع التى تضيف إلى رصيده من المعلومات والمعارف شيًئا جديًدا وأصلياً بإمكانه أن يؤثر على تطوير مجال
اهتمامه
3- الدقـة: إن المعلومات الدقيقة توفر للقارئ الكثير من الجهد والوقت واستعمالها يفضى إلى نتائج وأحكام لا مجال فيها للتأويل
4- الصحة: إن التمييز بين المعلومات الصحيحة والخاطئة عملية انتقائية تعتمد أساساً على عامل التخصص كما يمكن أيضا الاستعانة ببعض المؤشرات الأخرى كالتجربة والمقارنة ونسبة الاستعمال ...الخ
5- التحديث: إن المعلومات تخضع لظاهرة التعطل أو التقادم عبر الزمن وكلما تقادمت المعلومات وبخاصة العلمية والتقنية كلما قلت قيمتها الاستعمالية وبالتالى ظهرت الحاجة إلى تحديثها أو استبدالها بمعلومات حديثة وجديدة
6- التغطية: من المهم جدا أن تكون المعلومات ملمة لكل جوانب الموضوع المدروس أما في حالة ما إذا كانت التغطية جزئية ؛ فهذا يستدعى من المستفيد إيجاد أبحاث أخرى للحصول على بقية المعلومات التى يحتاج إليها وهذا على حساب وقت المستفيد
7- الصلة بالموضوع : إن العلاقة بين المعلومات وموضوع البحث أو الدراسة تحددها الصلة الوثيقة ومدى تطابق هذه المعلومات مع حاجيات المستفيد منها وكلما زادت هذه الصلة زادت قيمة المعلومات.
8- المصداقية: أن المعلومات المتداولة عبر شبكة الإنترنت لا تخضع لأى ضابط، وبالتالى يمكن لأى شخص أن ينشر فى أى موضوع، وفى أى وقت، و في أي مكان، و لذلك تولدت أزمة ثقة فى مصداقية المعلومات مما يستدعى من صاحب الموقع أن يوضح ويبين جملة من العلامات أو الإشارات الخاصة بالناشر.
9- الجدارة: يحدد هذا المعيار فيما إذا كانت المعلومات يمكن أن يعول ويعتمد عليها لإيجاد حل لمشكة معينة، علما أن المعلومات فى شبكة الإنترنت كثيرة ومتنوعة فيها ما يتعلق بوقائع، و وجهات نظر، وقصص ، و إحصائيات الخ.. و تختلف الأهداف التى تسعى هذه المعلومات إلى تحقيقها، فهناك ما يستعمل للإعلام أو الإقناع أو الدعاية أو الإشهار أو المعارضة .. الخ، والى جانب هذا التنوع تتدرج مستويات الجدارة بين الحد الأعلى والحد الأدنى.
10- الموضوعية: لأسباب نفعية اقتصادية أو نفسية فإن الكثير من المواقع الإلكترونية تعرض معلومات يطغى
عليها الجانب الذاتي، لهذا ينبغى توخى الحذر عند زيارة هذه المواقع تحريا للموضوعية التي تعتبر أساس جودة
المعلومات المستعملة، واذا كانت هذه المعايير كفيلة لتوخى جودة المعلومات الإلكترونية فإن مسألة تطبيقها تبقى
إشكالا قائما وخاصة بالنسبة لكثير من زوار المواقع الإلكترونية الذين لا يملكون المعارف الكافية التى تؤهلهم لانتقاء
أفضل المعلومات وأجودها، وهنا يأتى دور الوسطاء من مكتبيين ومعلوماتيين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية التفكير
فى إيجاد الحلول المناسبة أو الآليات اللازمة للتحكم في مسألة جودة المعلومات الإلكترونية
8- المصداقية: أن المعلومات المتداولة عبر شبكة الإنترنت لا تخضع لأى ضابط، وبالتالى يمكن لأى شخص أن ينشر فى أى موضوع، وفى أى وقت، و في أي مكان، و لذلك تولدت أزمة ثقة فى مصداقية المعلومات مما يستدعى من صاحب الموقع أن يوضح ويبين جملة من العلامات أو الإشارات الخاصة بالناشر.
9- الجدارة: يحدد هذا المعيار فيما إذا كانت المعلومات يمكن أن يعول ويعتمد عليها لإيجاد حل لمشكة معينة، علما أن المعلومات فى شبكة الإنترنت كثيرة ومتنوعة فيها ما يتعلق بوقائع، و وجهات نظر، وقصص ، و إحصائيات الخ.. و تختلف الأهداف التى تسعى هذه المعلومات إلى تحقيقها، فهناك ما يستعمل للإعلام أو الإقناع أو الدعاية أو الإشهار أو المعارضة .. الخ، والى جانب هذا التنوع تتدرج مستويات الجدارة بين الحد الأعلى والحد الأدنى.
10- الموضوعية: لأسباب نفعية اقتصادية أو نفسية فإن الكثير من المواقع الإلكترونية تعرض معلومات يطغى
عليها الجانب الذاتي، لهذا ينبغى توخى الحذر عند زيارة هذه المواقع تحريا للموضوعية التي تعتبر أساس جودة
المعلومات المستعملة، واذا كانت هذه المعايير كفيلة لتوخى جودة المعلومات الإلكترونية فإن مسألة تطبيقها تبقى
إشكالا قائما وخاصة بالنسبة لكثير من زوار المواقع الإلكترونية الذين لا يملكون المعارف الكافية التى تؤهلهم لانتقاء
أفضل المعلومات وأجودها، وهنا يأتى دور الوسطاء من مكتبيين ومعلوماتيين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية التفكير
فى إيجاد الحلول المناسبة أو الآليات اللازمة للتحكم في مسألة جودة المعلومات الإلكترونية
معايير جودة المواقع الالكترونيةاختلفت الاراء في معايير جودة المواقع والخدمات الالكترونية المقدمة بسبب التوجهات العلمية والتخصصية، ولكن يمكن حصر أهم المعايير في تقييم جودة المواقع الالكترونية وهي:
اولا: المحتوى (وتقدر درجة تقييم هذا المعيار) : %33ويشمل: المعاصرة، ومقدار مواكبة المحتوى للتطور في المجال
اولا: المحتوى (وتقدر درجة تقييم هذا المعيار) : %33ويشمل: المعاصرة، ومقدار مواكبة المحتوى للتطور في المجال
الموضوعي، والتحديث المستمر والدائم، و معرفة تاريخ ظهور الملف الالكتروني ومواعيد التحديث والتغطية المعرفية، والاشارة
اذا كان المحتوى لم تكتمل معلوماته بعد، والموضوعية ، والابتعاد عن اشكال التحريف المقصود بما يؤدي الى فقدان مصداقية
الموقع. و لابد ان يرافق الموضوعية الدقة في المعلومات لخلق ثقة لدى المتصفح، والتأكد من خلو المعلومة من القصور
والاخطاء العلمية وكذلك الطباعية واللغوية والنحوية ووضوح مصادر المعلومة.
ثانيا : التصميم (وتقدر درجة تقييم هذا المعيار) : %23وهو أحد العناصر الرئيسة في عملية التقويم، ويقصد به: إظهار
الموقع بأبهى صورة بحيث يجذب المستفيدين إليه، ومكوثه أطول مدة وتكرار زيارته مرات أخرى
اذا كان المحتوى لم تكتمل معلوماته بعد، والموضوعية ، والابتعاد عن اشكال التحريف المقصود بما يؤدي الى فقدان مصداقية
الموقع. و لابد ان يرافق الموضوعية الدقة في المعلومات لخلق ثقة لدى المتصفح، والتأكد من خلو المعلومة من القصور
والاخطاء العلمية وكذلك الطباعية واللغوية والنحوية ووضوح مصادر المعلومة.
ثانيا : التصميم (وتقدر درجة تقييم هذا المعيار) : %23وهو أحد العناصر الرئيسة في عملية التقويم، ويقصد به: إظهار
الموقع بأبهى صورة بحيث يجذب المستفيدين إليه، ومكوثه أطول مدة وتكرار زيارته مرات أخرى
ثالثا: التنظيم او الترتيب (وتقدر درجة تقييم هذا المعيار) : %23وهو من أهم عناصر عملية التقويم، ويعني المنهجية الواضحة والميسرة والمنظمة، مثل الترتيب الزمني أو الابجدي أو الجغرافي أو الهيكل التنظيمي، وكل ذلك لغرض تسهيل من المستفيد.
رابعا: سهولة التعامل (وتقدر درجة تقييم هذا المعيار %33):،وهي تعني سهولة استعمال الموقع من قبل المستفيد بغض النظر عن خلفيته العلمية، للحصول على المعلومة المطلوبة، وسرعة الانجاز بأقل قدر من الوقت والجهد، مما يحفز على معاودة الاستعمال؛ وهذا يزيد من قيمة الموقع.